للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولم جاز أن تؤخر وتلغى, ولم يجز في شيء من أخواتها ذلك؟

وما نظيرها من ظننت وأخواتها؟

وما حكم إذن إذا وقعت بين الفاء والواو وبين الفعل؟ ولم جاز فيهما الإعمال والإلغاء في هذا الموضع؟ وهل ذلك لأنها بالوقوع بعد الواو قد خرجت عن الابتداء, وبعطف جملة على جملة قد صارت بمنزلة الابتداء, فجاز فيها الوجهان لذلك؟

وما نظيرها من حسبت وأخواتها إذا توسطت؟

ولم جاز: فإذن آتيك, وإذن أكرمك, بالنصب والرفع؟

وما الشاهد في: {وَإِذن لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلًا} , وقراءة بعض العرب: {وَإِذن لا يَلْبَثُونَ}.

وما الشاهد في: {فَإِذًا لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا}.

<<  <   >  >>