للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولم جاز الرفع في الأمر على الابتداء, ولم يجز على العطف؟

وما حكم: هو قاتلي أو أقتدي منه؟ ولم جاز بالنصب والرفع؟

وما الشاهد في قول طرفة بن العبد:

ولكن مولاي امرؤ هو خانقي ... على الشكر والتسآل أو أنا مقتدي؟

وما تأويل قول الله جل وعز: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ}؟ ولم لا يكون محمولًا على (أن) هذه المذكورة؟ وهل ذلك لأنه يصير: ما كان لبشر أن يرسل الله رسولًا, وهذا لا وجه له؟ وعلام يحمل النصب؟ ولم جاز في مثله إظهار: أن؟ وهل ذلك لأنه عطف على مصدر مصرح؟ ولم لا يجوز الرفع على: أن يكلمه الله إلا يرسل رسولا؟ وهل ذلك لأنه لا يعطف الفعل على الاسم إلا بتأويل المصدر؟

<<  <   >  >>