للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولم حمله على الإضمار, بتقدير: ولكن أنا متى يسترفد القوم أرفد, وكذلك حمل (إذا) التي للمفاجأة كقولك: مررت برجل توهمته بخيلًا فإذا رجل كريم, أي: وإذا هو؟ وهل ذلك ليجمع بينه وبين الاسم في العوامل من نحو: إن, وأخواتها؟

وما الشاهد في قول العجير:

وما ذاك أن كان ابن عمي ولا أخي ... ولكن متى ما أملك الضر أنفع؟

ولم أرفع (أنفع) مع الجزم في: أملك؟ ولم جاز رفع (أملك) مع امتناع الصلة؟

وما الشاهد في قوله جل وعز: {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلامٌ لَكَ}؟ ولم جاز الجزاء بعد: أما؟ وما جواب: إن؟ ولم حمل الفاء

<<  <   >  >>