للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما أشرت به من توجيه معلمين من الطبجية بمهارس المرمى بها على سبتة وبالكتب لقبائل حوز تطوان بحصارها هو حسن لو تيسر، فإن عامل تطوان كتب يطلب توجيه المحلة من هنا لتطوان وألفين من العدة والكتب لأهل تطوان وحوزها بضرب الكافر، وذكر من ضعف أهل البلاد وعجزهم ما يقضى بقلة فائدته وعدم نجدته، وأين هذا مما أشرت به أصلحك الله: والذى ظهر لنا واقتضاه نظرنا هو أن نوجه عشرة فرسان بكتابنا لأهل لنجرة وجيرانهم من القبائل بالكون عينا وأذنا على الكافر بحيث إن رأوه خرج من خربته قاصدا جهة من الجهات يجتمعون عليه ويضربونه، فإنه لا يعجزهم بحول الله، ثم إن رد على عقبه وظهر المسلمون عليه فيحسن حينئذ أن يقصد بالرمى المشار إليه بعد الاستعداد له إذ له شروط، وإلا ففى قصده ابتداء بالرمى ما لا يخفى.

وها نحن وجهنا العشرة المذكورين بكتابنا لمن ذكر، وأعلمناك لتكون على بصيرة والسلام في ٥ ربيع الثانى عام ١٢٧٦".

ونص الثالث عشر من بوعشرين صحبة الظهير:

"محبنا الأعز الأرضى السيد الحاج محمد الزبدى أمنك الله وسلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله.

وبعد: وصلنا كتابك وعرفنا ما فيه، وها جواب سيدنا يوافيك بما فيه الكفاية، وقد نشط أيده الله ونصره بما أخبرت به من أن المسلمين رموا الكافر فأصابوا، ورمى هو فأخطأ، لله الحمد وله المئة والسلام ٨ ربيع الثانى عام ١٢٧٦

الطيب بن اليمانى عن عجل".

ونص الرابع عشر في مرابطة مولاى العباس والقائد عبد السلام بن عبد الكريم وغير ذلك:

<<  <  ج: ص:  >  >>