للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نقصر، ولا نروا إن شاء الله إلا المسرات بفضل الله ورضاء مولانا الوالد رحمه الله وسعادة سيدنا المنصور بالله والسلام في ٨ ربيع الثانى عام ١٢٧٦.

العباس لطف الله به".

وبطرته:

"وساعة كتبنا هذا سمعنا أربعة مدافع ما علمنا سبب ذلك ولا بد بين لنا أعانك الله".

ونص السادس عشر:

"خديم مولانا الأرضى الحاج محمد الزبيدى السلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله.

وبعد: يرد عليك الطبجيان الذى ذكرت، وذكر لك مولانا في كتابه الذى طالعنا، وقد وصل المعلم وها هو عندى إلى غد إن شاء الله يصلح ويروح، وقد وجه لنا مولانا خمسين قنطارا فاروك وأشبار ومثلها خفيفا إن احتجنا إليها أو احتاجت القبائل.

فها هى عندنا وما ذكره سيدنا من أن الرأى أن لا تبدأ سبتة بالضرب هو الذى يظهر لى لأن أمر القبائل لا ثبات فيه بدون مخزن، ورباطها ليس بالسهل فيؤثر عمن تقدم أن مولاى اليزيد كان بعد وعدد ومع ذلك رأيت ونحن نرجو من الله خرابها إن شاء الله، وأن يبقى بقدر الله يبقى مذلولا لا شوكة له، وكتاب بوهلال تركناه عندنا لحاجة لا تخفاك والله يعينك والسلام.

ومنه أنه علمنا ما وجه لك الطالب التهامى وما وجهتم له من البنب فرمة ٥٠ الكل في سبيل الله وفى الجهاد والحمد لله، وبمثل ما كتب لك سيدنا جاءنا كتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>