للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٦٩ - * روى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلتُ: يا رسول الله: كُلُّ صواحبي لهُنَّ كُنّآ، قال: "فاكتني بابنك عبد الله بن الزبير" فكانت تُكنى: بأم عبد الله.

١١٧٠ - * روى أبو داود عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: استأذن أبو بكر رحمة الله عليه على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عالياً، فلما دخل تناولها ليلطُمَها، وقال: ألا أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه، وخرج أبو بكر مُغْضَباً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر: "كيف رأيتني أنقذْتُكِ من الرجل؟ " قال: فمكث أبو بكر أياماً، ثم استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدهما قد اصطلحا، فقال لهما: أدخلاني في سلمكهما كما أدخلتماني في حربكما فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قد فعلنا قد فعلنا".

قال عبد الحق الدهلوي: اللطم: ضرب الخد بالكف وهو منهي عنه، ولعل هذا كان قبل النهي أو وقع ذلك منه لغلبة الغضب أو أراد ولم يلطم.

قلت: قوله: أنقذتك من الرجل ولم يقل من أبيك، وإبعاده صلى الله عليه وسلم أبا بكر عن عائشة تطييباً وممازحة كل ذلك داخل في المزاح.

١١٧١ - * روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن سودة بنت زمعة وهبت يومها لعائشة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسِمُ لعائشة يومها ويوم سودة.

١١٧٢ - * روى مسلم عن عائشة قالت (١): ما رأيتُ امرأة أحبُّ إليَّ أنْ أكون في


١١٦٩ - أبو داود (٤/ ٢٩٣) كتاب الأدب، باب في المرأة تكنى. وإسناده قوي.
١١٧٠ - أبو داود (٤/ ٣٠٠) كتاب الأدب، باب ما جاء في المزامع، وإسناده حسن.
حَجَزه: حجزتُه عن كذا، أي: حُلتُ بينه وبينه، ومنعته عنه.
أنقذتك: الإنقاذ: التخليص.
سلمكما: السلْمُ: الصلح، وهو ضد الحرب.
١١٧١ - البخاري (٩/ ٣١٢) ٦٧ - كتاب النكاح -٩٨ - باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها، وكيف يقسم ذلك.
١١٧٢ - مسلم (٢/ ١٠٨٥) ١٧ - كتاب الرضاع - ١٤ - باب جواز هبتها نوبتها لضرتها. =

<<  <  ج: ص:  >  >>