للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٦١ - * روى الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لكلِّ نبيٌّ وُلاةً من النبيين وإن وليِّي أبي وخليلُ ربي إبراهيم، ثم قرأ {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} (١).

٢٥٦٢ - * روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {كُونُوا رَبَّانِيِّينَ} (٢). قال: حُلماءُ فقهاء عُلماءُ.

٢٥٦٣ - * روى النسائي عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان رجلٌ من الأنصار أسلم، ثم ارتدَّ، ولحق بالشرك، ثم ندم، فأرسل إلى قومه: سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلْ لي من توبةٍ؟ فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: هل له من توبةٍ؟ فنزلت: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (٣) فأُرسل إليه فأسلم.

٢٥٦٤ - * روى أحمد عن أنس رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية: {لَنْ تَنَالُوا


= (الجِرية): بكسر الجيم والمعنى أنهم اقترعوا على كفالة مريم أيهم يكفلها، فأخرج كل واحدٍ منهم قلماً وألقوها كلها في الماء، فجرت أقلام الجميع مع الجرية إلى أسفل، وارتفع قلم زكريا فأخذها.
(فعال): فارتفع على الماء.
٢٥٦١ - الترمذي (٥/ ٢٢٣) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن، ٤ - باب "ومن سورة آل عمران".
(الولاة): جمع ولي، وهو الذي يوالي الإنسان، وينضم إليه، ويكون من جملته وأتباعه والناصرين له.
(١) آل عمران: ٦٨.
٢٥٦٢ - البخاري (١/ ١٦٠) ٣ - كتاب العلم، ١٠ - باب العلم قبل القول والعمل ... إلخ.
وقد أخرجه البخاري تعليقاً، قال الحافظ: وهذا التعليق وصله ابن أبي عاصم أيضاً بإسنادٍ حسن والخطيب بإسناد آخر حسن.
(٢) آل عمران: ٧٩.
٢٥٦٣ - النسائي (٧/ ١٠٧) ٣٧ - كتاب تحريم الدم، ١٥ - باب توبة المرتد، وسنده حسن.
ابن حبان (٦/ ٣٢٣، ٣٢٤) باب الردة، ذكر السبب الذي من أجله أنزل الله جل وعلا (كيف يهدي الله قوماً كفروا بعد إيمانهم ...).
الحاكم (٤/ ٣٦٦) كتاب الحدود، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(٣) آل عمران: ٨٦، ٨٩.
٢٥٦٤ - أحمد (٣/ ١١٥، ١٧٤)، وأصله في الصحيحين.
ابن خزيمة (٤/ ١٠٥) ٤٢٤ - باب الأمر بإتيان القرابة بما يتقرب به ... إلخ، وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>