للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها".

٥١٢٧ - * روى الشيخان عن أبي موسى (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عل كل مسلم صدقة" قال: أرأيت إن لم يجد؟ قال: يعمل بيديه، فينفعُ نفسه ويتصدق، قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: يعينُ ذا الحاجة الملهوف، قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: يأمر بالمعروف أو الخير، قال: أرأيت إن لم يعفل؟ قال: يمسك عن الشر فإنها صدقة".

٥١٢٨ - *روى البخاري عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزالُ عبدي يتقربُ إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يُبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه".

٥١٢٩ - * روى البخاري عن أنس (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل، قال: "إذا تقرب العبد إليَّ شبراً تقربتُ إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولةً".

٥١٣٠ - * روى البخاري عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثيرٌ من الناس الصحة والفراغُ" (١).


= و (الأكلةُ) بفتح الهمزة وهي الغدوة أو العشة.
٥١٢٧ - البخاري (٣/ ٣٠٧) ٢٤ - كتاب الزكاة، ٣٠ - باب على كل مسلم صدقة ... إلخ.
مسلم (٢/ ٦٩٩) ١٢ - كتاب الزكاة، ١٦ - باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف.
٥١٢٨ - البخاري (١١/ ٣٤٠) ٨١ - كتاب الرقاق، ٣٨ - باب التواضع، مختصراً.
(آذنته) أعلمته بأني محاربٌ له. (استعاذني): روي بالنون وبالياء.
٥١٢٩ - البخاري (١٣/ ٥١١) ٩٧ - كتاب التوحيد، ٥٠ - باب ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه.
٥١٣٠ - البخاري (١١/ ٢٢٩) ٨٠ - كتاب الرقاق، ١ - باب ما جاء في الرقاق ... إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>