للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال فخر الإسلام: "لأن الكلام موضوع لاستعمال الناس، وحاجتهم، فيصير المجاز باستعمالهم كالحقيقة".

وما قسمناه أولا أوضح.

مسألة: الحق أن المجاز في اللغة، كإطلاق الأسد على الشجاع، والحمار على البليد.

وقالوا: ظهر الطريق، ومتنه، وجناح السفر، وشابت لمة الليل، وقامت الحرب على ساق.

وليست حقائق في هذه، لأنها حقائق في غيرها قطعا، دفعا للإشتراك.

ولو كانت مشتركة: ما سبق ما يسبق منها عند الإطلاق ضرورة التساوي.

الأستاذ: "لو وقع؛ فإن أفاد مع قرينة لم يحتمل غير ما أفاد فكان حقيقة

<<  <  ج: ص:  >  >>