للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر ذلك عنه (١) أبو القاسم اللالكائي (٢). وهذا تصريح منه بأن من قال بقول جهم فقد فارق جماعة المسلمين.

وقد (٣) ذكر الطحاوي في اعتقاد أبي حنيفة وصاحبيه رحمهم الله تعالى ما يوافق هذا، وأنهم أبرأ الناس من التعطيل والتجهم.

فقال في عقيدته المعروفة (٤): «وأنه تعالى محيط بكل شيء وفوقه، وقد أعجز عن الإحاطة خلقه» (٥).

قول سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى:

ذكر الثعلبي عنه (٦) في «تفسيره» (٧) قال ابن عيينة (٨): ثم استوى على العرش: صعد.


(١) ليس في (ب).
(٢) في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٣/ ٤٣٢، ٤٣٣) رقم (٧٤٠، ٧٤١).
(٣) سقط من (ب).
(٤) بالعقيدة الطحاوية (ص/٧).
(٥) انظرها مع شرح ابن أبي العز الحنفي ( ... ٢/ ٣٧٢ - ٣٩٤).
(٦) من (ظ، ب).
(٧) هو «الكشف والبيان»، ولم أجد هذا النقل عن سفيان بن عيينة في جميع المواضع من تفسيره التي ذكر فيها لفظ «الاستواء»، وكذلك لم أجده في مختصره تفسير البغوي «معالم التنزيل»، وإنما ذكر لفظ «صعد» ونسبهُ لأبي عبيدة معمر بن المثنى صاحب كتاب «مجاز القرآن».
(٨) في (ظ): «قتيبة».

<<  <  ج: ص:  >  >>