للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قالوا: يا رسول الله، إنما قال: بين عيينة والأقرع، فأعادها فقال: بين الأقرع وعيينة، فقام إليه أبو بكر فقبل رأسه وقال: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} (١).

[٢٣٩٩] وأخبرنا الحسين بن محمد بن الحديثي (٢)، أخبرنا أحمد ابن جعفر بن حمدان (٣)، أخبرنا يوسف بن عبد الله بن ماهان (٤)، أخبرنا موسى بن إسماعيل (٥)، أخبرنا حماد بن سلمة (٦)، عن علي ابن زيد (٧)، عن الحسن (٨) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتمثل بهذا البيت:


= عثمان، وذكر ابن الكلبي أنه كان مجوسيا قبل أن يسلم، وقيل: قتل الأفرع بن حابس باليرموك في عشرة من بنيه والله أعلم.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ١٣٢. "الإصابة" لابن حجر ١/ ١٠١، (٢٣١). "صحيح مسلم" كتاب الزكاة باب إعطاء المؤلفة قلوبهم (١٠٦٠).
(١) [٢٣٩٨] الحكم على الإسناد:
إسناده مرسل.
التخريج:
ذكره ابن هشام في "السيرة" ٤/ ١٤٢.
(٢) ابن فنجويه، ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٣) أبو بكر القطيعي الحنبلي، ثقة.
(٤) لم أجده.
(٥) موسى بن إسماعيل المنقري، مولاهم، أبو سلمة التبوذكي البصري، ثقة ثبت.
(٦) ثقة عابد، تغير حفظه بأخرة.
(٧) ابن جدعان، ضعيف.
(٨) البصري، ثقة فقيه، يرسل كثيرًا ويدلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>