للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فما الدهر بالجائي بشيء تحبه ... ولا جالب البلوى فلا تشتم الدهرا

ولكن متى ما يبعث الله باعثًا ... على معشر يجعل مياسيرهم عُسرَا (١)

وأنشدني أبو القاسم (٢) قال (٣): أنشدنا الشيخ السدي أبو محمد (أحمد بن عبد الله) (٤) المزني، قال: أنشدنا معاذ بن نجدة بن العريان (٥):

دار الزمان على الأمور فإنّه ... إن لم تدار رماك بالآلام


(١) [٢٧١٢] الحكم على الإسناد:
في سنده من لم أجده، وشيخ المصنف تكلم فيه الحاكم، وفيه انقطاع بين عنبر وسالم.
التخريج:
لم أجد من أخرجه غير المصنف، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٧١ بنحوه، وفيه: (بالجاني لشيء لحينه) بدل: (بالجائي بشيء تحبه)، وذكر الأبيات العبيدي في التذكرة السعدية (ص ٣٠) وفيه: (أمره) بدل: (باعثًا)، و (معاسرهم يسرا) بدل: مياسرهم عسرا، ولم أجد قائل الأبيات.
(٢) في (م) و (ت) زيادة: الحبيبي. قيل: كذبه الحاكم.
(٣) ليس في (م).
(٤) ما بين القوسين ليس في (م)، وهو شيخ جليل حافظ.
(٥) معاذ بن نجدة الهروي، قال الذهبي: صالح، قد تُكُلِّم فيه قال ابن حجر: صالح الحديث قد تكلم فيه، (ت ٢٨٢ هـ). انظر: "المغني في الضعفاء" ٢/ ٣٠٨، "لسان الميزان" ٦/ ٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>