كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٦٨ - سورة القلم - ٤ - ج: 27 - ص: 159

[٣٢٠٤] أخبرنا أبو عمرو أحمد بن أبي الفراتي (١)، حدثنا أبو العباس الأصم (٢)، أنبأنا ابن عبد الحكم (٣)، أنبأنا أبي (٤)

---

= ابن عمر به نحوه. وفي سنده أحمد بن يحيى بن الحجاج حدث بمناكير، وهذا منها كما نص عليه أبو نعيم.
٤ - رجل من بني سليم:
أخرجه السرقسطي في "دلائل النبوة" كما في "المقاصد الحسنة" للسخاوي (ص ٥٢) من طريق الزهري عنه ولفظه: "أدبني ربي ونشأت في بني سعد".
والحاصل: أن الحديث وإن تعددت مخارجه فكلها ضعيفة وممن صرح بذلك:
١ - ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ١٨/ ٣٧٥ قال: المعنى صحيح، لكن لا يعرف له إسناد ثابت.
٢ - السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص ٥٢) قال: وبالجملة فهو كما قال ابن تيمية لا يعرف له إسناد ثابت.
٣ - الزركشي في "اللآلئ المنثورة" (ص ١٦٠) قال: معناه صحيح، لكن لم يأت من طريق صحيح.
وقال سبط ابن الجوزي كما في "كشف الخفاء" للعجلوني ١/ ٧٠: وقد تكلم على الحديث الأصمعي، وأبو عمرو بن العلاء، والأزهري، وصححه أبو الفضل بن ناصر وجعله من معجزات نبينا - صلى الله عليه وسلم -. ا. هـ.
٤ - الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٣٢٧).
٥ - الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ١/ ١٠٢.
(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) محمد بن يعقوب بن يوسف، ثقة.
(٣) هو محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ثقة.
(٤) عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث المصري الفقيه، روى عن: إسماعيل بن عياش والليث بن سعد ومالك بن أنس وجمع، روى عنه: إبراهيم بن هانئ النيسابوري وأبناؤه: سعد وعبد الحكم وعبد الرحمن ومحمد، وغيرهم. قال أبو =