رجاله ثقات عدا: ابن ماهان لم أجده، والراوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجهول. التخريج: أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٣٠ بإسناد صحيح عن أبي قلابة من قوله بلفظ: "يُدخل الله بشفاعة رجل من هذِه الأمة الجنة مثل بني تميم" أو قال: "أكثر من بني تميم". والأثر أخرجه عبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٥٩. وقد جاء ذكر الرجل الذي يشفع بأنه أويس القرني في حديث رواه اللالكائي في "كرامات الأولياء" (ص ١٠٦) من طريق عبد الله بن صالح عن الليث، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليشفعن الرجل في أكثر من مضر" فقال أبو بكر: يا رسول الله إن تميمًا من مضر، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليشفعن الرجل من أمتي لأكثر من بني تميم ومن مضر وإنه أويس القرني"، وفي إسناده كاتب الليث عبد الله بن صالح صدوق فيه غفلة كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٣٨٨)، وقد جاء بنحوه عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٥/ ١٣ (٢٦٥٣): "إن في أمتي رجلًا ليَدْخُلَنّ الجنة بشفاعته أكثر من تميم". (١) في الأصل، (س): الحسن، وما أثبته الموافق لما في كتب التراجم، وهو ابن فنجويه، ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير. (٢) في (س): عمرو. (٣) لم أجده. (٤) مذكدانة، صدوق فيه تشيع. (٥) محمد بن خازم، ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش وقد يهم في حديث غيره.