للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كقوله تعالى: {مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ} (١). وقال الأخفش: (أن) هاهنا زائدة معناه: ما لنا لا نقاتل (في سبيل الله) (٢). وقال بعضهم: معناه (٣) ما لنا وأن (٤) لا نقاتل (في سبيل الله) (٥)، فحذف الواو، حكاه محمد ابن جرير (٦).

{وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا} وقرأ عبيد بن عمير: (وقد أخرَجَنا) (٧) بفتح الهمزة، والجيم (٨) يعني: العدو (٩). ومعنى الكلام.


(١) الأعراف: ١٢. وانظر "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٦٣.
(٢) ساقطة من (ش)، (ح).
"معاني القرآن" للأخفش ١/ ٣٧٧، وقد تعقبه الزجاج في "معاني القرآن" ١/ ٣٢٧ والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٩٩ - ٦٠٠.
(٣) ساقطة من (أ).
(٤) في هامش (س): ما لنا ولأن.
(٥) ساقطة من (ش)، (ح).
(٦) "جامع البيان" ٢/ ٦٠٠.
وقال أبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٢٦٥: وهذا ومذهب أبي الحسن أي: الأخفش ليسا بشيء؛ لأن الزيادة، والحذف على خلاف (س)، ولا نذهب إليهما إلا لضرورة، ولا ضرورة تدعو هنا إلى ذلك مع صحة المعنى في عدم الزيادة والحذف.
(٧) ساقطة من (أ).
(٨) ساقطة من (ش).
(٩) عزاها له أبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٢٦٥ وفي "الدر المصون" ٢/ ٥١٨ عمرو بن عبيد، وذكزها دون نسبة العكبري في "إعراب القراءات الشواذ" ١/ ٢٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>