للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فزع لم يُدْرَك، فركض طالوت (١) على إثره (٢) فاشتد داود، فدخل غارًا، فأوحى الله تعالى إلى العنكبوت، فنسجت عليه بيتًا، فلما انتهى طالوت إلى الغار، ونظر إلى بناء العنكبوت، فقال (٣): لو كان دخل (٤) هاهنا لخرق (٥) بناء العنكبوت، فتركه، ومضى. وانطلق داود، وأتى الجبل مع المتعبدين، فتعبد فيه.

وطعن العلماء، والعباد على طالوت في شأن داود، فجعل طالوت لا ينهاه أحد عن قتل داود إلا قتله، وأَغْرى بقتل العلماء، فلم يكن يقدر على عالم في بني إسرائيل (٦) يطيق (٧) قتله إلا قتله، ولم يكن (٨) يحارب جيشًا إلا هُزِم (٩). حتى أُتي بامرأة تعلم اسم الله الأعظم، فأمر جباره (١٠) بقتلها، فرحمها الجبار (١١)، وقال: لعلنا نحتاج إلى عالم، فتركها.


(١) ساقطة من (أ).
(٢) في هامش (ز): فرسه.
(٣) في (ح)، (أ): قال.
(٤) في (ز): لو دخل رجل.
(٥) في (ح): تخرق.
(٦) في (ح): في بني إسرائيل على عالم.
(٧) في (أ) زيادة: على.
(٨) ساقطة من (أ).
(٩) في (ز): هَزمه.
(١٠) في (ح)، (ز)، (أ): خبازه.
(١١) في (ح)، (ز)، (أ) في جميع المواضع: الخباز. وكذا في "تاريخ الرسل والملوك" للطبري، وفي إحدى نسخه: الجبار.

<<  <  ج: ص:  >  >>