للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تركت عالمًا في الأرض؟ ! فازداد (١) حزنًا، وبكاء. فلما رأى الجبار ذلك (٢) قال: أرأيت (٣) إن دللتك على عالم لعلك أن (٤) تقتله. قال: لا (٥). فتوثق عليه الجبار، وأخبره (٦) أن المرأة العالمة عنده. قال: انطلق بي إليها؛ أسألها: هل (٧) لي من توبة (٨)؟ وكان إنما يعلم ذلك الاسم (٩) أهل بيت (١٠)، إذا فنيت (١١) رجالهم علمت نساؤهم. فلما بلغ طالوت الباب، قال الجبار: أيها الملك (١٢) إنها (١٣) إن رأتك فزعت، فخلّفه خلفه، ثم دخل عليهم، فقال لها (١٤): ألست أعظم الناس عليك منةً أنجيتك من القتل، وآويتك عندي؟


(١) في (أ) زيادة: طالوت.
(٢) ساقطة من (ش).
(٣) في (ش): رأيتك. وفي (ح): أرأيتك.
(٤) ساقطة من (أ).
(٥) في (أ) زيادة: قال.
(٦) في (ش)، (ح): فأخبر. وفي (ز): فأخبره.
(٧) ساقطة من (ش).
(٨) في (ش): قبول. وكتب في هامشها: توبة.
(٩) في (أ) زيادة: الأعظم.
(١٠) في (ح): البيت.
(١١) في (ح): قتلت.
(١٢) ساقطة من (أ).
(١٣) ساقطة من (ش). وألحقت في هامش (ز).
(١٤) ساقطة من (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>