كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٦٩ - ج: 7 - ص: 312

الحكمة لسكون أرواحهم، فالرسول داع إلى أمره، والكتاب داع إلى أحكامه، والحكمة مشيرة إلى فضله (١).

(قوله تعالى) (٢): {وَمَنْ يُؤتَ الْحِكْمَةَ} قرأ الربيع بن خثيم: (تؤتي الحكمة) (٣) (ومنْ تؤتِ الحكمة) (٤) بالتاء فيهما (٥). وقرأ يعقوب: (ومن يؤتِ) بكسر (٦) التاء (٧) أراد: ومن يؤتِه الله، فحذف الهاء، وأبقى الكسرة، ودليله قراءة الأعمش: (ومن يؤتِهِ الله) (٨). وقرأ الباقون: {وَمَنْ يُؤتَ} بفتح التاء (٩) على الفعل المجهول. {وَمِنَ} في محل الرفع على اسم ما لم يسم فاعله،

---

(١) [٦٢٤] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف ضعيف، ومنصور بن عبد الله متكلم فيه، وكذبه بعضهم.
أخرجه السلمي في "حقائق التفسير" (٢٢ ب -٢٣ أ).
(٢) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ).
(٣) ساقطة من (أ).
(٤) ساقطة من (ح).
(٥) عزاها له ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٢٤)، والكرماني في "شواذ القراءة" (٤٤ أ)، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٣٣٤.
(٦) في (ز): بكسرة.
(٧) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ١٣٥)، "علل القراءات" للأزهري ١/ ٩٦، "الاختيار في القراءات العشر" لسبط الخياط ١/ ٣١٤، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٣٥.
(٨) عزاها له ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٢٤)، والزمخشري في "الكشاف" ١/ ٣١٤، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٣٣٤.
(٩) في (ز) زيادة: وضم الياء.