(١) علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود أبو الحسن الدارقطني البغدادي. قال الحاكم: ما رأى مثل نفسه. وقال الخطيب: كان فريد عصره وقريع دهره ونسيج وحده وإمام وقته، انتهى إليه علم الأثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال وأحوال الرواة. وقال السمعاني: أحد الحفاظ المتقنين المكثرين، وكان يضرب به المثل في الحفظ. ولد سنة (٣٠٦ هـ) وقيل (٣٠٥ هـ). وتوفي في ذي القعدة سنة (٣٨٥ هـ). "تاريخ بغداد" للخطيب ١٢/ ٣٤، "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٤٣٧، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٦/ ٤٤٩، مقدمة كتاب "المؤتلف والمختلف" للدكتور موفق عبد القادر ١/ ٩ - ٥٦. (٢) محمد بن سليمان بن الحارث الباغندي أبو بكر الواسطي. ذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الدارقطني: لا بأس به. وقال الخطيب: رواياته مستقيمة. وقال الذهبي: واختلفت أقوال الدارقطني فيه، فقال مرة: لا بأس به. ومرة: ضعيف. وقال ابن أبي الفوارس: ضعيف الحديث. قال الذهبي: ولعل ابن أبي الفوارس إنما عنى بالضعف ولده. وقال الذهبي أيضًا: لا بأس به. توفي في ذي الحجة سنة (٢٨٣ هـ). "الثقات" لابن حبان ٩/ ١٤٩، "سؤالات الحاكم للدارقطني" (ص ١٤٠)، "تاريخ بغداد" للخطيب ٥/ ٢٩٨، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٣/ ٣٨٦، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ٥٧١، "لسان الميزان" لابن حجر ٥/ ١٨٦. =