للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سبعة وسبعون رجلًا من المهاجرين، ومائتان وستة وثلاثون من الْأَنصار (١)، وكان صاحب راية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمهاجرين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، وصاحب راية الْأَنصار سعد بن عبادة (٢)، وكانت


= قال ابن عباس: كان طالوت يومئذ أعلم رجل في بني إسرائيل، وأجمله وأتمه، وزيادة في الجسم، مما يُهيب العدوَّ.
انظر: "المعرَّب" للجواليقيِّ (ص ٤٤٧)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٣/ ٢٤٥ - ٢٤٦، "فتح الباري" لابن حجر ٧/ ٢٩٢.
(١) أخرج البُخَارِيّ في كتاب المغازي، باب عدة أصحاب بدر (٣٩٥٧)، من حديث البراء - رضي الله عنه - يقول: حَدَّثني أصحاب محمَّد - صلى الله عليه وسلم - ممن شهد بدرًا: أنَّهم كانوا عدَّة أصحاب طالوت، الذين جاوزوا معه النهر، بضعة عشر وثلاث مئة، قال البراء: لا، والله، ما جاوز معه النهر إلَّا مؤمن.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ١٣ - ١٤.
وأخرج الإِمام أَحْمد في "المسند" ١/ ٢٤٨ (٢٢٣٢)، والبزار، كما في "كشف الأستار" للهيثميِّ ٢/ ٣٢١ (١٧٨٣)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٢/ ٢٠، والطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٣٨٨ (١٢٠٨٣) من طرق، عن الحجاج بن أرطأة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس قال: كان عدة أهل بدر ثلاث مئة وثلاثة عشر رجلًا، فكان المهاجرون منهم سبعة وسبعين، وكانت الْأَنصار مئتين وستة وثلاثين، وكان لواء المهاجرين مع علي بن أبي طالب، وكان لواء الْأَنصار مع سعد بن عبادة. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ٩٢ - ٩٣: رواه الطَّبْرَانِيّ، وفيه الحجاج بن أرطأة، وهو مدلِّس.
(٢) قوله: وكان لواء الْأَنصار مع سعد بن عبادة. مختلف في حضوره بدرًا، فأثبته البُخَارِيّ والواقدي والمدائني وابن الكلبيّ، ولم يذكره ابن إسحاق وغيره.
انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٣/ ٦١٣، "تاريخ دمشق" لابن عساكر ٢٠/ ٢٣٧. قال ابن سعد: كان يتهيأ للخروج، فنهش، فأقام، وقال النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-: "لقد كان حريصًا عليها". وقال ابن حجر: .. سعد بن عبادة لم يشهد بدرًا، وإن كان يعد فيهم؛ لكونه ممن ضرب له بسهمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>