للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الركوع والسجود، نظيره قوله عز وجل: {وَلَهُ يَسْجُدُونَ} (١)، أي: يصلون. وفي الفرقان: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ} الآية (٢)، أي: صلوا. وفي النجم: {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (٦٢)} (٣) (٤)، واختلفوا في نزول الآية ومعناها:

فقال قوم: هي في قيام الليل.

[٨٧٥] أخبرنا (أبو عبد الله) (٥) ابن فنجويه (٦)، ثنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك (٧)، ثنا عمر بن سهل (٨)، ثنا زيد بن إسماعيل الصائغ (٩)، ثنا يعلي بن عبيد (١٠)، ثنا مجمّع -يعني: ابن


(١) الأعراف: ٢٠٦.
(٢) من الآية: ٦٠.
(٣) من الآية: ٦٢.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٣١، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٥٩، "التبيان" للطوسي ٢/ ٥٦٤، "جامع البيان" للطبري ٤/ ٥٦.
(٥) من (ن).
(٦) الحسين بن محمَّد أبو عبد الله ابن فنجويه: ثقة، صدوق، أكثر من رواية المناكير.
(٧) شيخ الصوفية.
(٨) ابن مخلد البزار، ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ٢٢٣ ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلا.
(٩) أبو الحسن الصائغ، محله الصدق.
انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب ٨/ ٤٤٨، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٥٥٧.
(١٠) يعلي بن عبيد الكوفي، ثقة إلاّ في حديثه عن الثوري ففيه لين.
انظر: "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١١/ ٤٥٢، "تقريب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٣٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>