(٢) النساء: ٥٤. (٣) الحميري، اليماني، أسلم بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان عالمًا بالتوراة، ونقل إلى الأمة من أخبارها العجائب، والغرائب، سامحه الله تعالى، وكان حسن الإسلام، متين الديانة، توفي بحمص ذاهبًا للغزو، في أواخر خلافة عثمان - رضي الله عنه -. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٧/ ١٦١، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٤٨٩/ ٣، "شذرات الذهب" لابن العماد الحنبلي ١/ ٤٠. (٤) لم أجده في "معاني القرآن"، وقد نقله عنه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٢٥٠. (٥) الذي في "غريب الحديث" ١/ ٦٠ يناقض ما ذكره المؤلف، حيث قال أبو عبيد: وهو عندي بالحبر أشبه، لأنه مصدر من حبرته حبرا، أي: حسَّنته. ونقل ابن منظور في "لسان العرب" (حبر) عنه ذلك أيضًا.