للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا قُهِرَ، ودَانَ: إذَا قَهَر (١).

وقال الحسين بن الفضل: يومُ الطاعةِ (٢). قال زُهير:

لئِن حللتَ بوادٍ في بني أسَدٍ ... في دينِ عمروٍ وحالتْ بَيْنَنَا فَدَكُ (٣)

أي: في طاعته.

وكلُّ ما أُطِيع الله فيه فهو دين (٤).


(١) [١٩٠] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف قيل: كذبه الحاكم. وشيخ شيخه لم أجده.
ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ١٢٦.
(٢) انظر: "إعراب ثلاثين سورة" لابن خالويه (ص ٢٤)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٢٥.
(٣) "ديوان زهير" (ص ٥١)، "مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٥٣)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٢٦.
وروايته فيها: بجوِّ في بني أسدٍ. وهو موضع في ديار بني أسد، كما في "معجم ما استعجم" للبكري ٢/ ٤٠٧، وفدك: موضع بالحجاز. "معجم ما استعجم" للبكري أيضًا ٣/ ٢٦٨.
وفَدَك بفتح أوله وثانيه: قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان، وقيل: ثلاثة، أفاءها الله على رسوله - صلى الله عليه وسلم - في سنة سبع صلحًا، وحصل حولها اختلاف كثير بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - بين آله عليه السلام، وهي قرية من شرقي خيبر على واد يذهب شرقًا إلى وادي الرمة، وبينها وبين خيبر يومان، وحصنها يقال له: الشمروخ، وأكثر أهلها أشجع.
"معجم البلدان" لياقوت ٤/ ٢٣٨، "معجم ما استعجم" للبكري ٣/ ١٠١٥.
(٤) "مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٥٢ - ٤٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>