(٢) من (أ). (٣) في (أ): خاصة وكتب عليه. (٤) في (م): فرض الله. (٥) من (م). (٦) قال الحافظ عبد الرزاق: أنبأنا معمر عن قتادة في قوله تعالى {نَافِلَةً لَكَ} لَكَ قال: تطوعًا وفضيلة لك. "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٨٦، وأسنده الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ١٤٣، وابن أبي حاتم فيما تقدم (١٣٣٦٦). (٧) قال الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ١٢٩: قول الله {نَافِلَةً لَكَ} ليست لأحد نافلة إلا للنبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه ليس من أحد إلا يخاف على نفسه، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فعمله نافلة. (٨) في (م): وقيل. (٩) وفي هذا المعنى حديث سعد بن هشام في سؤاله أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقلت: أنبئيني عن قيام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فقالت: ألست تقرأ {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١)}؟ قلت: بلى، قالت: فإن الله -عز وجل- افترض قيام الليل في أول هذِه السورة فقام نبي الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه حولا، وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرًا في السماء، حتى أنزل الله في آخر هذِه السورة التخفيف، فصار قيام الليل تطوعًا =