للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الباب حتَّى أنام، فإني قد شق على النعاس (١). فلما كان تلك الساعة جاء فلم يأذن له الرجل (٢)، فلما أعياه نظر فرأى كوة (٣) في البيت فتسور منها، فإذا هو في البيت، هاذا هو يدق الباب من داخل فاستيقظ الرجل، فقال: يا فلان ألم آمرك (لا تدع أحدًا) (٤). قال: أما من (٥) قبلي فلم تؤت والله، فانظر من أين أتيت. فقام إلى الباب فإذا هو مغلق كما أغلقه، وإذا الرجل معه في البيت، فقال له: أتنام والخصوم ببابك (٦). فعرفه، فقال: عدو الله، أنت (٧). قال: نعم (٨)، أعييتني في كل شيء، ففعلت ما ترى لأغضبك فعصمك الله مني (٩) فسمي ذا الكفل؛ لأنه تكفل بأمر فوفى به (١٠).


(١) في (ب)، (ج): النوم.
(٢) في (ب): الرجل المتوكل.
(٣) الكوة: هي الخرق في الجدار يدخل منه الهواء والضوء.
انظر: "المعجم الوسيط" (ص ٨٠٦) (كوى).
(٤) زيادة من (ب).
(٥) ساقطة من (ب).
(٦) في (ج): في بابك.
(٧) زيادة من (ب).
(٨) ساقطة من (ب).
(٩) زيادة من (ب)، (ج).
(١٠) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٧٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٤٦١ (١٣٧٠٢) بنحوه. والإسناد صحيح.
والأئر ذكره المصنف في "عرائس المجالس" (ص ١٨١)، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٣٢٨، مختصرًا. والأثر صحيح عن مجاهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>