للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكن من العواطل، ولا تحاول قطع خيط الباطل. وأنكر الشهادة، حيث لا ترى الإفادة. واضرب كبد الإمام، واستعد الله ما بقيت والسلام. قال: وكان القوم قد أرعوه سماعاً فأنكروا عليه إجماعاً. ولكنهم اعتصموا بالحزم، فصبروا كما صبر أولو العزم. حتى إذا فرغ من توصيته، أخذوا بناصيته. وقالوا: أولى لك يا شولة عدوان، وهيلة غطفان، قد أمرت بالسوء ونهيت عن الإحسان! فأرغى الشيخ وأزيد، وقال: ما أشبهكم بولد الخليل بن أحمد. لو كنتم

<<  <   >  >>