للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حتى كنت يوماً بحضرة الحكم، على بعض الأكم. وإذا الخزامي قد أقبل تزبد شفتاه، وخلفه فتاته وفتاه. فلما وقف بنا استدعى الجمع واسترعى السمع. ثم قال: الحمد الله الذي شرف الحجاز وأهله، وأذل لبني غطفان حزنه وسهله. أما بعد فإنكم يا بني عبس آية البشر في البشر ولنزيلكم حق التيه والأشر. وفيكم المآثر التي تذكر، والآثار التي لا تنكر. ومنكم الرجال الذين سالت بذكرهم البطحاء كقيس الرأي وعنترة الفلحاء والكملة الأصحاء.

<<  <   >  >>