للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فليس فيهم رجاء، ... وليس منهم أمان

يا ليت ألف طبيب ... مثلي يسوق الزمان!

فكلما قصر العيش ... يقصر العصيان!

فخف عنهم عذاب ال ... أخرى وقل الهوان!

ثم قال: هذه معذرتي فإن شئت القبول، وإلا فدع عنك الفضول، وإذا فارقتني فقل ما شئت أن تقول. ثم ولى يهرول، والنائحات تولول. وهو يقول: لو قدرت أن أدفع الموت لبقيت إلى الأبد، ولو شفى الطبيب كل مريض لم يمت أحد. فرجعت أقول: ههنا كل العجب، لا بين جمادى ورجب.

<<  <   >  >>