للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مشبوبة، وجفان مصفوفة وخيل مشدودة ورماح مركوزة. وجمال كالربى، وسخالٍ كالدبى، وجوار كالظباء وغلمان كالظُّبى. فكان الناظر حيثما سمت، يرى عجباً مما صأى وصمت. قال: وكان يومئذ موسم الحجيج، وقد اشتبك الضجيج واحتبك العجيج فبينما القوم في هياط ومياط، على أضيق من سم الخياط. إذا قلصت الزماجر، ونشصت المحاجر. وارفض القوم يفضون كأنهم إلى نصب يوفضون. فسرت كما ساروا

<<  <   >  >>