للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ينعش الحشاشة، من البشاشة والهشاشة. حتى إذا استقر قراره وانجلى اغبراره. قال: لا يترك الظبي ظله، فانهضوا بنا إلى أمير الحلة. فلما جلسنا في ديوانه، بين أعوانه. قال بعضهم: هذا الخزامي الذي يترامى ذكره، ويتحامى نكره. فلنتوهقه بالمعاياة، ونلق مراديسنا في ركاياه. فوقع ذلك في سماعه، وكان داعيةً لزماعه إلى محجة أطماعه. فانبرى له كالرئبال، وقال: أما إن بريت النبال وطلبت النزال؛ فما ستةٌ في العربية ليس لها سابع، ومفردٌ يكرر جمعه إلى الرابع، فوجم الرجل وانصاع، وبرز فتى تحت أنصاع، وقال: إننا نكايل صاعاً بصاع. إن كنت من أفراد الإنسان فما

<<  <   >  >>