للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلما انصرفت خرجت في إثرها. حتى إذا أفضينا إلى خلاء عطفت إلي، وأقبلت بوجهها علي. وقالت:

هذا سهيلٌ يفاجي ... في كل أرض أباه

وهكذا كل نجمٍ ... حيث التفتنا نراه

فعرفت حينئذ أنها ليلى الخزامية واستنبأتها عن تلك المقالة الحذامية، والفتكة الحسامية. فقالت: إن هذا الكشخان قد طمع منا في السلب، فخلعنا عليه خلة الأدب وتركناه أتب من أبي لهب. ثم انطلقت بي إلى الخان وأنا كشارب ابنة الحان. حتى دخلت على شيخنا الميني، وإذا عنده صاحبنا القيني. فقلت: سبحان من يحيي العظام،

<<  <   >  >>