للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لطمتني. ولكن لم يفت، من لم يمت فدعني وشاني، واستعذ بالمثاني، من حمة لساني، قال: فسقط في يد الرجل كما سقط، وندم على ما فرط، وقال: سبحان من تنزه عن الغلت والغلط. ثم أقبل على الشيخ بالإجلال، وتقرب إليه بلسان الإذلال. فقال: ضيعت البكار على طحال، وهيهات أن تعلق ثقتي بالمحال. فلما أصر الشيخ على الحفظة وأوشك أن يترامى إلى الغلظة. أشفق الرجل لعرضه

<<  <   >  >>