ثم الرباعي بعده في الرابع ... وقارح في الحجج التوابع
وهو على اختلاف لون جلده ... يدعي بأوصاف جرت في نقده
فأدهم وأبيض وأحمر ... وأشقر وأصفر وأخضر
حتى إذا اشتد سواد الأدهم ... يقال فيه الغيهبي فاعلم
فإن ينقط ببياض أنمش ... قيل، ومع ذاك سواه أبرش
فإن تكن نقطه تتسع ... فإنه مدنَّرٌ فأبقع
وإن يشب بعض السواد الأبيضا ... فذاك بالأشهب في الوصف قضى
وإن أصاب الأحمر السواد ... فبالكميت وصفه المعتاد
فإن عرا الكمتة لون أشقر ... فذلك الورد الذي لا ينكر
وإن يك الأشقر فيه خلس ... من السواد قيل هذا أغبس
وإن رأيت أصفراً يمتد ... فيه السواد فهو السمند
فإن عرا الصرة لون شهبه ... فالسوسني وصفه بالنسبة
وإن يك الأخضر فيه يحوى ... شيء من السواد فهو الأحوى
قال: إن كنت من أولي الكمال، فما مثل ذلك في الجمال؟ فاضطرب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute