للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبالله التوفيق، إلى سواء الطريق. فقال: ما هي برق العرب المذكورة وداراتها المشهورة؟ فضاق الرجل ذرعاً في الجواب، وقال: اللهم اهدنا صراط الحق والصواب. ثم قال: قد وجبت راحلة الشيخ علينا، ليسهل وفده إلينا. فقال الشيخ: قد علمتم يا قوم أن لخير معقود بنواصي الخيل، وهي التي ينجو بها الوافد من جوارح النهار وطوارق الليل. قالوا: كلاهما وتمراً، فقد فرضنا لكل بيت صلة أخرى، على أن تكتبها لنا سطراً فسطراً. ففعل وقال: الشرط أملك، عليك أم لك. فجاؤوا بناقة وجناء وفرس كميت، وشاة لكل بيت. فأنكر الشيخ الشويهات، قد اذخرت شيئاً فأنشده لنجيزه سريعاً. فضحك الشيخ

<<  <   >  >>