للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أستاري، حتى كأنه جردني من أطماري ويلك يا أنقس، يا ابن الفلنقس أما تذكر عيبك، وريبك؟ وشؤمك، ولؤمك؟ وفاقتك المدقعة، وأسمالك المرقعة؟ تأتيني كل يوم بمعتبة، وما في يدك عنظبة. ثم تجلس على التكرمة، وأنت شامخ الهرثمة. فتأخذ في الأمر والنهي والإيجاب والنفي. وتقول: يا حبذا الإمارة، ولو على الحجارة وزوج من عود، خير من القعود. ساء ما تتوهم، وشاه وجهك الأدهم وليت شعري ما أصنع برجل أبرد من عبقر، وأذل من فقع بقرقر. ليس له ثاغية ولا راغية. ولا عنده حضض ولا بضض. وهو على ذلك أظلم من

<<  <   >  >>