للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من وسني هذه الأطمار، ولكن أريد تأديبه بالخزي والشنار لا يلج بعد ذلك في مثل هذا الباب، ويلقي نفسه بين المخلب والناب فتصر عليه رجل الغراب. قالوا: إن عندنا من الفروض، شراء الأعراض بالعروض. على أن تكون ناصح الجيب، في الشهادة والغيب، فلا تسود وجه الشيب. ثم جاؤوه بحلة وضرة، وقالوا: إن في ذلك لأعينكما قرة، والله لا يضيع مثقال ذرة. فاضطبنهما وقال: قد دبر القوم تدبير من طب لمن حب، فادرج أيها القرشب، وخل درج الضب. فتعلق به وقال: إنك بي قد وصلت إلى ما وصلت، وحصلت على ما حصلت. فهلم نقتسم شق الأبلمة

<<  <   >  >>