للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: أراك تحسن الجواب في الحال، فما أبرئك من انتحال. فإذا كنت شاعراً فقل أبياتاً تمدح الأمير فيها، قال: بل أهجوك: وأنشد بديها:

قل لهذا الشيخ الخزامي: صبرا ... قد توسدت من هجائي جمراً

ذلك الخمر بيننا صار خلاً ... وبعيدٌ أن يرجع الخل خمراً

يا خزام البعير ليس خزام ال ... روض إن الخزام يعبق نشراً

أنت ميمون أمة الترك لا ميمو ... ن عرب فاليمن منك تبراً

كنت ترجو من الأمير هبات ... وأنا قد أخذتها منك جبراً

لا ترم بعدها خضاباً لشيب ... فالمخازي تسود الشيب دهراً

<<  <   >  >>