للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قد سطعت ريح الخزام ليلاً ... فأدركت من فورها سهيلا

عسى تفيد بعد ذاك سيلا

فقال: الله أكبر، قد هان علي الموت الأحمر. قلت: نفسي فداء نفسك، فكيف أمر حبسك؟ قال: أخذت من أرض الجزيرة، على غير جريرة، والله أعلم بالسريرة. وإذا رجل قد تخلل إليه الأسرى، كأنه من آيات ربه الكبرى، وقال: هيهات لا تغني نفس عن نفس شيئاً ولا تزر وازة وزر أخرى. ثم أخذ بيده وقاده كالبعير، حتى وقفه بحضرة الأمير. فتلقاه الأمير بالوجه العبوس، وقال: أف لك يا أشأم من البسوس! أتهجو

<<  <   >  >>