للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذي الحية أثيثة الأعراق ... تضربها الرياح في الافاق

تلبدت طاقاً وراء طاق ... كأن فيها مربض النياق

منها دنار الليل حتى الساق ... وظلة النهار كالرواق

يجري عليها رمض الآماق ... ووضر المخاط والبصاق

حتى ترد المشط بالإزلاق ... فهل كريم النفس والأخلاق

يحتال لي بفرجة الطلاق ... وهبته ما لي من الصداق

وزدته ثوبي إلى النطاق

قال سهيل: فافتتنت بفصاحتها، ولم ألتفت إلى قيد ملاحتها. وقلت: لا جرم أنه قد خازمني التوفيق، من معاجيل الطريق. فأنشدت:

الحمد لله وبالله الثقة ... قد صادق الكحل سواد الحدقة

واهاً لهذي الطرفة المتفقة ... إن لم نقل وافق شن طبقة

فإننا أحمق من هبنقة

<<  <   >  >>