وَغَيرهم وَولى لعبد الْعَزِيز بن مَرْوَان رابطة الْإسْكَنْدَريَّة وَكَانَ شريفا بِمصْر فِي أَيَّامه ثمَّ أسْند من طَرِيق يَعْقُوب بن عبد الله بن الْأَشَج قَالَ رَأَيْت كريبا خرج من عِنْد عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان وَتَحْت ركابه خَمْسمِائَة من حمير وَمَات سنة خمس وَسبعين انْتهى وَذكره الْبَغَوِيّ فِي الصَّحَابَة وَأخرج من طَرِيق سعيد بن مرْثَد عَن حَوْشَب عَن كريب بن أَبْرَهَة الأصبحي من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أبي رَيْحَانَة فَذكر حَدِيثا فِي تَفْسِير الْكبر وَتعقبه بن عَسَاكِر بِأَن الصَّوَاب سعيد بن مرْثَد عَن عبد الرَّحْمَن بن حَوْشَب عَن ثَوْبَان بن شهر فَسقط ذَلِك من الْإِسْنَاد وَزَاد فِي صفة كريب أَنه من الصَّحَابَة وَلم يَقع ذَلِك إِلَّا فِي هَذِه الرِّوَايَة وَقد أخرجه أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي فِي تَارِيخه وَيَعْقُوب بن سُفْيَان وَغَيرهمَا على الصَّوَاب وَلَيْسَ عِنْد أحد مِنْهُم أَنه من الصَّحَابَة وَقَالَ الْعجلِيّ فِي الثِّقَات كريب بن أَبْرَهَة مصري تَابِعِيّ ثِقَة من كبار التَّابِعين