مَجْهُول عَن مثله كَذَا قَالَ الْحُسَيْنِي فَإِن أَرَادَ عَاصِمًا فَلم يصب لِأَنَّهُ تبع كَلَام أبي حَاتِم الرَّازِيّ هُنَا وَخَالفهُ فِي عَاصِم فَنقل توثيقه وَأطلق وَقد تقدم فِي حرف الْعين أَن بن حبَان ذكره فِي حرف الْعين من الثِّقَات وَتبع البُخَارِيّ فِي ذَلِك وَوَقع فِي المعجم الْكَبِير للطبراني من رِوَايَة أبي الْوَلِيد عَن شُعْبَة عَن عَاصِم بن كُلَيْب سَمِعت عِيَاض بن مرْثَد أَو مرْثَد بن عِيَاض يحدث رجلا أَنه سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن عمل يدْخلهُ الْجنَّة الحَدِيث وَقَالَ شَيخنَا الهيثمي مُنْكرا على الْحُسَيْنِي لَيْسَ عِيَاض بِمَجْهُول بل هُوَ صَحَابِيّ بِمُقْتَضى هَذِه الرِّوَايَة قلت وعَلى تَقْدِير أَن يكون السَّائِل غَيره فَلَا يبعد حُضُوره السُّؤَال فَيكون هُوَ صَحَابِيّ أَيْضا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute