للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْقُسْطَنْطِينِيَّة فَذكر لَهُ قصَّة مَعَ حَكِيم بن حزَام هُنَاكَ وَأَن حكيما اثنى عَلَيْهِ وَذكر مُصعب الزبيرِي أَن الْمُنْذر غاضب اخاه عبد الله فَخرج عَن مَكَّة الى مُعَاوِيَة فَأَجَازَهُ بجائزة عَظِيمَة واقطعه أَرضًا بِالْبَصْرَةِ وروى مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه أَن عَائِشَة رضى الله تَعَالَى عَنْهَا زوجت حَفْصَة بنت عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الْمُنْذر بن الزبير وَعبد الرَّحْمَن غَائِب فَلَمَّا قدم انكر ذَلِك ثمَّ اقره وَذكر الزبير أَن الْمُنْذر فَارقهَا وَتَزَوجهَا الْحسن بن عَليّ رضى الله تَعَالَى عَنْهُمَا فاحتال الْمُنْذر عَلَيْهِ حَتَّى طَلقهَا فَتَزَوجهَا عَاصِم بن عمر فاحتال عَلَيْهِ الْمُنْذر حَتَّى طَلقهَا فَأَعَادَهَا الْمُنْذر وَأَن الْمُنْذر بن الزبير كَانَ عِنْد عبيد الله بن زِيَاد لما امْتنع عبد الله بن الزبير من بيعَة يزِيد فَكتب يزِيد إِلَى عبيد الله أَن يقبض على الْمُنْذر فَبلغ الْمُنْذر فهرب إِلَى مَكَّة فَقتل الْمُنْذر فِي الْحصار الأول بعد وقْعَة الْحرَّة سنة أَربع وَسِتِّينَ روى عَن أَبِيه وعَنهُ ابْنه مُحَمَّد وفليح بن مُحَمَّد بن الْمُنْذر ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات التَّابِعين

<<  <  ج: ص:  >  >>