الْقَسرِي جد خَالِد الْأَمِير لَهُ صُحْبَة ووفادة وَرِوَايَة وَعنهُ ابْنه عبد الله وَكَانَ مِمَّن نزل الشَّام زَاد فِي الْإِكْمَال فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا يزِيد أحب للنَّاس مَا تحب لنَفسك رَوَاهُ خَالِد بن عبد الله عَن أَبِيه عَن جده يزِيد وَقَالَ بن معِين كَانَ أهل خَالِد يُنكرُونَ أَن يكون لجدهم يزِيد صُحْبَة وَلَو كَانَ لَهُ صُحْبَة لعرفوا ذَلِك قَالَ بن الْأَثِير خَالف يحيى النَّاس فعدوه فِي الصَّحَابَة وَقَالَ بن سعد لَهُ وفادة قَالَ وَلم يكن مِمَّن اختط بِالْكُوفَةِ فِي عهد عمر وَلَا نزلها انْتهى قَالَ بن عَسَاكِر فِي الْجَيْش الَّذِي أمد بِهِ عُثْمَان مُعَاوِيَة مَعَ حبيب بن مسلمة فِي غَزْو الرّوم وَكَانَ أَمِيرا على بجيلة فِي صفّين وَولى غَزْو الصائفة ليزِيد بن مُعَاوِيَة فَفتح قيسارية ذكره بن عَائِذ عَن الْوَلِيد بن مُسلم عَن يحيى بن حَمْزَة واخرج بن عَسَاكِر بِسَنَد جيد الى أبي بكر بن عَيَّاش قَالَ دخل عبد الله بن يزِيد بن أَسد على مُعَاوِيَة فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَكَلمهُ بِشَيْء فَقَالَ لَهُ رحم الله أَبَاك إِن كَانَ