للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فأدخلوني فِي أَرض الْعَدو فادفنوني تَحت اقدامكم حَيْثُ تلقونَ الْعَدو ثمَّ قَالَ انى سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل الْجنَّة وَقد وَقع ليزِيد بن مُعَاوِيَة ذكر فِي الصَّحِيح وفى السّنَن أَيْضا وظفرت لَهُ فِي الْمَرَاسِيل لأبي دَاوُد بِرِوَايَة ذكرت لَهُ من اجلها تَرْجَمَة فِي تَهْذِيب التَّهْذِيب وَهَذَا ملخصها يزِيد بن مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان بن حَرْب بن أُميَّة الْأمَوِي أَبُو عبد الرَّحْمَن وَأَبُو خَالِد ولد فِي خلَافَة عُثْمَان وغزا الرّوم فِي خلَافَة أَبِيه وَولى الْخلَافَة بِعَهْد مِنْهُ اليه سنة سِتِّينَ وَامْتنع من بيعَته الْحُسَيْن بن عَليّ رضى الله تَعَالَى عَنْهُمَا وَسَار الى الْكُوفَة باستدعائهم لَهُ إِلَيْهَا فَجهز لَهُ عبيد الله بن زِيَاد أَمِير الْكُوفَة ليزِيد بن مُعَاوِيَة الجيوش فَقتل فِي يَوْم عَاشُورَاء سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَامْتنع من بيعَة يزِيد أَيْضا عبد الله بن الزبير واقأم بِمَكَّة فراسله يزِيد مرَارًا ثمَّ إِن أهل الْمَدِينَة خلعوا يزِيد فَجهز إِلَيْهِم الجيوش فَكَانَت وقْعَة الْحرَّة بِالْمَدِينَةِ فَقتل فِيهَا عدد كثير من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ واستبيحت الْمَدِينَة لجهلة أهل الشَّام ثمَّ سَارَتْ الجيوش الى مَكَّة لقِتَال بن الزبير فحاصروه بِمَكَّة واحرقت الْكَعْبَة بعد أَن رميت بالمنجنيق ففجئهم موت يزِيد وَكَانَت وَفَاته فِي نصف شهر ربيع الأول سنة أَربع وَسِتِّينَ وَكَانَ يزِيد شجاعا جوادا شَاعِرًا مجيدا وَأمه أم مَيْسُونُ بنت بَحْدَل بموحدة ثمَّ مُهْملَة وزن

<<  <  ج: ص:  >  >>