صبيح بن عبد الله وَقيل بن الْقَاسِم روى عَن الزهرى عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة حَدِيث امْرُؤ الْقَيْس حَامِل لِوَاء الشُّعَرَاء الى النَّار رَوَاهُ أَحْمد عَن هشيم عَنهُ قَالَ بن عدى لَا نَعْرِف لَهُ سواهُ وَهُوَ مُنكر بِهَذَا الْإِسْنَاد قلت هَذَا كَلَام الْحُسَيْنِي فِي التَّذْكِرَة وقرأت بِخَط شَيخنَا الهيثمي مَا لَفظه أَبُو الجهم روى عَن الزهرى روى عَنهُ هشيم فَظن السَّيِّد أَنه أَبُو الجهم الَّذِي روى عَنهُ أَبُو دَاوُد السجسْتانِي وَأَبُو دَاوُد لم يسمع من هشيم فَكيف يسمع من شَيْخه انْتهى فَكَأَنَّهُ وقف فِي كَلَام الْحُسَيْنِي فِي الْإِكْمَال على شَيْء يقتضى أَن يتعقب بِمَا ذكره وَلم يتَعَرَّض بن شَيخنَا لشَيْء مِمَّا قَالَ شَيخنَا الهيثمي ثمَّ لَو كَانَ الْحُسَيْنِي ذكر مَا نَقله عَنهُ لَكَانَ قد اغفل شَرطه لِأَنَّهُ فِي الْإِكْمَال إِنَّمَا يذكر من لم يخرج لَهُ أحد من السِّتَّة فَكيف يذكر من يخرج لَهُ أَبُو دَاوُد ثمَّ إِنِّي لم ار فِي شُيُوخ الْأَئِمَّة السِّتَّة من