على عمر فَقَالَت لَهُ ان ربيعَة بن أُميَّة استمتع بمولدة فَحملت مِنْهُ فَخرج عمر يجر رِدَاءَهُ فَزعًا فَقَالَ هَذِه الْمُتْعَة وَذكره جمَاعَة فِي الصَّحَابَة مِنْهُم الْبَغَوِيّ من أجل شُهُوده حجَّة الْوَدَاع وَذكره مُسلم فِي الطَّبَقَات فَقَالَ يعد فِي أهل الْمَدِينَة وَلَكِن عرض لَهُ الشَّقَاء بعد ذَلِك فَمَاتَ على الْكفْر فَسقط وَصفه بالصحبة واخرج يَعْقُوب بن شيبَة بِسَنَد قوي عَن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن حَاطِب ان أَبَا بكر الصّديق كَانَ اعبر النَّاس للرؤيا جَاءَهُ ربيعَة بن أُميَّة فَقص عَلَيْهِ مناما فِيهِ انه خرج من أَرض مخصبة الى أَرض مُجْدِبَة فَقَالَ ان صدقت رُؤْيَاك فَتخرج من الْإِيمَان الى الْكفْر قَالَ فَشرب الْخمر فِي زمن عمر فَطَلَبه فهرب الى الرّوم فَتَنَصَّرَ عِنْد قَيْصر حَتَّى مَاتَ هُنَالك واخرج عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ ان عمر غرب ربيعَة فِي الْخمر الى خَيْبَر فَغَضب فلحق بقيصر فَتَنَصَّرَ اللَّهُمَّ اختم لنا بِالْمَوْتِ على الْإِسْلَام والاستقامة لم يذكرهُ الْحُسَيْنِي