٣٢٨- ك رويشد الثَّقَفِيّ أَبُو علاج الطَّائِفِي ثمَّ الْمدنِي لَهُ إِدْرَاك وَله قصَّة مَعَ عمر بِسَبَب بَيْعه الشَّرَاب قَالَ بن أبي ذِئْب انا سعد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف عَن أَبِيه ان عمر أَمر باحراق بَيت رويشد وَكَانَ يَبِيع فِيهِ الشَّرَاب فَنَهَاهُ عمر فَلم ينْتَه قَالَ إِبْرَاهِيم فَلَقَد رَأَيْت بَيته يلتهب نَارا كَأَنَّهُ جَمْرَة وَذكر بن الْحذاء فِي رجال الْمُوَطَّأ عَن مَالك عَن بن شهَاب عَن سعيد بن الْمسيب ان طليحة الأَسدِية كَانَت تَحت رويشد الثَّقَفِيّ فَطلقهَا فنكحت فِي عدتهَا فضربها عمر بِالدرةِ وَضرب الَّذِي تزَوجهَا وَفرق بَينهمَا