تَارِيخه من طَرِيق هَارُون بن الْأَصَم جَاءَ كتاب عمر بِسَبَب مَا فعله ضرار وَقد مَاتَ ضرار فَقَالَ خَالِد بن الْوَلِيد مَا كَانَ الله ليخزي ضِرَارًا وَشرح هَذِه الْقِصَّة أوردهُ يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه بِسَنَد لَهُ أَن خَالِدا بعث ضِرَارًا فِي سَرِيَّة فاغاروا على حَيّ فاخذوا امْرَأَة جميلَة فَسَأَلَ ضرار اصحابه أَن يخصوه بهَا فَفَعَلُوا فَوَطِئَهَا ثمَّ نَدم فَقدم على خَالِد فَقَالَ لَهُ قد طيبتها لَك فَقَالَ لَا حَتَّى تكْتب الى عمر فجَاء كتاب عمر أَن ارجمه فَمَاتَ ضرار قبل الْكتاب وَيُقَال انه الَّذِي قتل مَالك بن نُوَيْرَة بِأَمْر خَالِد وَقد رد البُخَارِيّ قَول مُوسَى بن عقبَة أَنه اسْتشْهد فِي خلَافَة أبي بكر فَإِنَّهُ وهم وَإِنَّمَا الَّذِي اسْتشْهد فِي خِلَافَته ضرار بن الْخطاب أَخُو عمر بن الْخطاب وَقَالَ الْبَغَوِيّ سكن الْكُوفَة واخرج بن شاهين من طَرِيق