للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تفقَّه به الأئمة: شمس الدين عبد الرحمن بن نوح، وكمال الدين سلَّار، وكمال الدين إسحاق، وتقي الدِّين بن رزين القاضي، وغيرهم.

وكان وافرَ الجلالة، كثيرَ الهيبة، مُوَقرًا عند أرباب الدوْلة وكان على طريقة السلَف.

حدَّث عنه: فخر الدين عمر الكَرَجي (١)، ومجد الدِّين بن الْمِهْتَار، والشيخ تاج الدين عبد الرحمن، والشيخ زين الدين الفارقي، والقاضي شهاب الدين الخُوِّيَي (٢)، والخطيب شرف الدين الفزاري (٣)، وناصر الدين محمد بن الْمِهْتَار، والعماد بن البالسي، وخلْق.

قال ابن خَلِّكان: كان أحد فضلاء عَصْره في التَّفسير والحديث والفِقْه، وله مشاركة في عدَّة فنون، وكانت فتاويه مسددة، وهو أحد شيوخي الذين انتفعت بهم، أقمت عنده للاشتغال، ولازَمْتُه سنةً سنةَ اثنتين وثلاثين، وله إشكالات على "الوسيط" (٤).

وقال ابن الحاجب في "معجمه": إمام وَرع، وافر العَقْل، حَسَنُ السَّمْت، متبحِّرٌ في الأصول والفروع، بالغَ في الطَّلب حتى صار يُضرب به المثل، وأجهد نفسه في الطاعة والعِبادة.


(١) في "تذكرة الحفاظ": ٤/ ١٤٣١ الكرخي، وإخاله تصحيفًا، انظر ترجمته في "العبر": ٥/ ٣٦٩.
(٢) في "تذكرة الحفاظ": ٤/ ١٤٣١ "الجوري"، وهو تصحيف، انظر "المشتبه": ١/ ١٩٣.
(٣) في المصدر السابق: الفراوي، وهو تصحيف، انظر ترجمته في "ذيل العبر": ٣٢.
(٤) انظر "وفيات الأعيان": ٣/ ٢٤٣ - ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>