المحدِّث، المفيد، الرَّحَّال، صَدْرُ الدِّين، أبو علي، الحسن بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عمروك، القُرَشي، النَّيسَابوري، ثم الدِّمَشْقي، المحتسب، الصُّوفي، ابن أبي عبد الله بن شيخ الشيوخ أبي الفتوح.
ولد بدمشق سنة أربعٍ وسبعين وخمس مئة.
وسمع بمكة قديمًا من جَدِّه لأمه أبي حفص المَيَّانِشي، وبدمشق من حَنْبَل، وابن طَبَرْزَد، وبنيسَابور من المُؤيد بن محمد، وزينب الشعرية، وبَهَراة من أبي رَوْح عبد المعِز بن محمد، وبمرو من أبي المُظَفَّر بن السَّمْعَاني، وبأصْبَهان من أبي الفتوحِ محمد بن الجُنيد، وعين الشمس الثَّقَفِيَّة، وببغداد من عبد العزيز بن الأخضْر، وسمع بمِصر والمَوْصل وهَمَذَان وإرْبِل.
وعني بهذا الشأن، وعمل أربعي البلْدان، وطرق "من كَذَب علي"، وشَرَعَ في عمل ذيل على تاريخ دمشق، وحَدَّث بالكتب الطوال، وكان غيرَ قوي.
سمع منه: ابنُ الصَّلاح، وروى عنه: الدِّمْيَاطي، والعماد بن